المتطلبات من المعادن والفيتامينات للخراف المسمنة بصورة سريعة
المتطلبات من المعادن والفيتامينات للخراف المسمنة بصورة سريعة
المتطبات من المعادن
يقوم المربون والمسمنون بوضع خلطة من المعادن
والفيتامينات ضمن خلطة الأعلاف المركزة المقدمة للخراف،
ومن الضروري أن تكون هذه
الخلطة المعدنية مخصصة لخراف التسمين بحيث تؤدي إلى زيادة نموهاوتحسين الكفاءة
العلفية لخراف التسمين علماً بأن الخلطة المعدنية المحضرة لخراف التسمين ولمدة 60
يوماً من التسمين ليست ذات تكلفة كبيرة لأن نسبة إضافتها تكون محددة وكمياتها
قليلة وكما هو مبين في الجدول أدناه.
جدول متطلبات خراف التسمين من المعادن والفيتامينات
جدول رقم (6): متطلبات خراف التسمين من المعادن والفيتامينات
الباحثان Underwood
& Suttle أندرود وستل
1999
|
هيئة الأبحاث القومية الأمريكية NRC
1985
|
||
الكالسيوم
|
غم / كغم
مادة جافة
|
3.4
|
4.2
|
الفوسفور
|
غم / كغم
مادة جافة
|
2 – 2.8
|
2.1
|
الماغنيسيوم
|
غم / كغم
مادة جافة
|
0.7 – 1.8
|
1.2
|
الصوديوم
|
غم / كغم
مادة جافة
|
0.6
|
0.6
|
البوتاسيوم
|
غم / كغم
مادة جافة
|
3
|
5.2
|
الكبريت
|
غم / كغم
مادة جافة
|
2.2
|
|
المنغنيز
|
مجم / كغم
مادة جافة
|
13
|
20
|
الحديد
|
مجم / كغم
مادة جافة
|
30 - 50
|
30
|
الزنك
|
مجم / كغم
مادة جافة
|
15.8
|
23
|
النحاس
|
مجم / كغم
مادة جافة
|
4 – 6
|
8 – 10
|
الموليبدينم
|
مجم / كغم
مادة جافة
|
0.5
|
|
الكوبالت
|
مجم / كغم
مادة جافة
|
0.11
|
0.15
|
السيلينيوم
|
مجم / كغم
مادة جافة
|
0.03 –
0.05
|
0.12
|
اليود
|
مجم / كغم
مادة جافة
|
0.2 – 0.3
|
0.18 –
0.27
|
فيتامين أ
|
وحدة
دولية / كغم
|
1175
|
|
فيتامين
د3
|
وحدة
دولية / كغم وزن جسم / يوم
|
6.6
|
|
فيتامين
هـ
|
وحدة
دولية / كغم
|
15
|
تتواجد الفيتامينات والمعادن على شكل محبب أو قد تكون
على شكل بودرة أو على شكل سائل حيث يتم تلقيم الحيوانات كل فترة.
إن هنالك علاقات ارتباطية بين المعادن الكبرى والعناصر
الأثرية والتي قد تؤثر على الأداء مما يجعل الاهتمام ضرورياً والاعتبار لهذه
التداخلات بين المعادن.
إن على المربين أخذ النصح ومعرفة النقص للمعادن الموجود في
المنطقة قبل شراء خلطات المعادن وبحيث تكون مخصصة للهدف المأخوذة من أجله والذي هو
هنا مرحلة النمو والتسمين.
إن مستوى الكالسيوم يجب أن يكون في الخلطة حوالي 1% وبنفس
النسبة يجب أن يكون ملح الطعام، ومن الضروري إعطاء الخراف جرعة من فيتامين ب12 قبل
البدء بمراحل التسمين مما يؤدي إلى منع حدوث نقص لهذا المعدن وكذلك يشجع في رفع
شهية الأكل عند الخراف.
وفي العادة فإن حيوانات التسمين يتم حقنها كذلك بفيتامين
هـ أو بمجموعة من 3 فيتامينات هي فيتامين أ، د، وهـ وخاصة قبل وضعها على خلطات
التسمين من الحبوب أو فيما إذا كانت الخراف قادمة من مصادر غير معروفة ومشتراة من
أسواق حلال عامة.
أهم المعادن المطلوبة
في خلطات التسمين هو
الكالسيوم حيث أن هذا المعدن مطلوب لخراف التسمين من أجل النمو ومن أجل وظائف
العضلات وللتخفيف من حدوث الحصوة في الكلى.
إن النسبة ما بين الكالسيوم والفوسفور
يجب أن تكون 2 : 1 لتمنع حدوث الحصوات.
إن الخلطات المبنية على الحبوب تكون عالية
بالفوسفور وناقصة بالكالسيوم،
لذلك فإن إضافة الكالسيوم يكون ضرورياً لهذه الخلطات
إلا إذا كانت نسبة الدريس عالية في الخلطات. إن من أهم مصادر الكالسيوم النحاته
حيث تكون نسبة الكالسيوم في النحاته ما بين 33 إلى 38% وتعتبر مصدراً فعالاً
للكالسيوم،
أما المصدر الثاني فهو فوسفات ثنائي الكالسيوم وغالباً لا يضاف هذا
المصدر في خلطات التسمين المبنية على المركزات لأن الفوسفور كميته عالية في الحبوب
ولا ضرورة لإضافته.
أما بالنسبة إلى الخلطة فإن الكالسيوم يجب أن يكون 0.35 –
0.40% والفوسفور 0.25 – 0.30% من الخلطة وبالإمكان تقديم المعادن في ممالح خاصة
للحيوانات.
أما بالنسبة للصوديوم فإن الخلطات المبنية على الحبوب
تكون ناقصة بهذا العنصر ولذلك فإن من الضروري إضافة هذا العنصر للخلطات وتكون
إضافته على شكل كلوريد الصوديوم أي ملح الطعام أو على شكل بايكربونات الصوديوم
بنسبة 1%.
إن نقص الملح في الخلطة يؤدي إلى نقص الكمية المأكولة ويلحق ذلك نقص في
النمو عند الحملان، كذلك فإن إنقاص الصوديوم يؤدي إلى زيادة الحموضة لأن الصوديوم
يعتبر مادة دارئة رافعة للأس الهيدروجيني وعدم السماح بانخفاضه.
ويقترح بعض
الباحثين إضافة ملح الطعام ما بين 1 إلى 1.5 % مما يؤدي إلى منع حدوث وتطور
الحصوات في الكلى.
بالنسبة للبوتاسيوم فيضاف عندما تضاف اليوريا كمصدر
للنيتروجين في الخلطات أو عندما يقوم التسمين على مراعي بقولية.
ويضاف البوتاسيوم
على شكل كلوريد البوتاسيوم أو أيوديد البوتاسيوم. إن نقص البوتاسيوم في هاتين
الحالتين قد يؤدي إلى انخفاض النمو وانخفاض الكمية المأكولة،
أما إذا تمت زيادة
كمية البوتاسيوم في العلف فإن ذلك يؤدي إلى انخفاض امتصاص الماغنيسيوم.
نقص الماغنيسيوم
غير متوقع في تسمين الخراف إلا إذا
كانت الخراف تسمن على مرعى أخضر أو في مرعى يسقى بماء المجاري ويكون عالي
بالبروتين ومؤدياً إلى زيادة الأمونيا.
إن من أحسن مصادر الماغنيسيوم فيما إذا
تقرر وضعه في خلطة المعادن هو أوكسيد الماغنيسيوم ويحتوي على 45% ماغنيسيوم وسلفات
الماغنيسيوم ويحتوي على 10% ماغنيسيوم.
أما بالنسبة للكبريت فإنه يضاف إلى الخلطات المخصصة
للتسمين فيما إذا تم وضع اليوريا ضمن هذه الخلطات وفي هذه الحالة فإن نسبة اليوريا
إلى الكبريت 10 : 1 أو 13 : 1 حتى يسهل ذلك تركيب البروتين الميكروبي من قبل
الميكروبات المتواجدة في الكرش.
حين استعمال البوله (اليوريا) كمصدر نيتروجيني غير
بروتيني في الخلطة يجب إضافة الكبريت إلى الخلطة بحيث تكون نسبته في الخلطة 0.1%.
المعادن الصغرى
فتوضع في خلطات المعادن
الأثرية كل من السيلينيوم والكوبالت والنحاس والزنك. إن نقص أي معدن من هذه
المعادن الصغرى يؤدي إلى انخفاض في معدل النمو والكمية المأكولة.
إن على المربي الحذر بشدة حين إضافة النحاس إلى خلطة
المعادن الأثرية وذلك لأن المدى بين المطلوب والحد المؤدي إلى التسمم من هذا
المعدن في خلطات الأغنام قليل وتعتبر الأغنام حساسة جداً للنحاس. ويجب الانتباه
عند شراء خلطات الفيتامينات والمعادن بحيث لا تحتوي على كميات كبيرة من هذا
العنصر.
وفي المناطق التي تعتمد في تغذيتها على الحبوب فإنه قد يكون هنالك نقص
أيضاً في معدن السيلينيوم وفي الخلطات المبنية على الحبوب فإن إضافة السيلينيوم
لخلطات المعادن يعتبر جيداً ولكن يجب الحذر حين إضافته إلى الخلطة أيضاً.
كذلك، فإن من الضروري أيضاً إضافة الكوبالت إلى خلطة
المعادن الأثرية وخاصة في المناطق المعتمدة على المراعي الطبيعية وفي خلطات
التسمين المعتمدة على الحبوب وذلك لأن الكوبالت ضروري للكائنات الدقيقة في الكرش
لتكوين فيتامين ب12.
وفيما إذا تم استعمال مشتقات ومواد خضراء معتمدة على الزهرة
أو الملفوف فيجب إضافة مصدر للحديد واليود، علماً بأن النقص في الحديد يعتبر قليل
الحدوث.
وفيما يختص بالمعادن الأثرية فإنه يفضل أن يشتري المزارع
هذه من الشركات المختصة.
إن معدل المتطلبات الضرورية من هذه المعادن في الخلطة
يكون كالتالي:
الكوبالت 0.1 جزء بالمليون، النحاس 10 أجزاء بالمليون، الحديد 40
جزء بالمليون، اليود 0.1 جزء بالمليون، المنغنيز 20 جزء بالمليون، السيلينيوم 0.1 –
1 جزء بالمليون والزنك30 – 40 جزء بالمليون.
أما بالنسبة للفيتامينات فإن فيتامين أ ضروري من أجل نظر
سليم ومن أجل مناعة قوية،
علامات النقص لهذا الفيتامين:
العشى الليلي وانخفاض
في النمو وزيادة احتمالية تعرض الحيوان للأمراض. ويزداد الطلب على هذا الفيتامين
حين استعمال خلطات عالية بالحبوب،
وفي الخراف الآتية من المراعي الخضراء في مواسم
هطول أمطار جيدة فإن كبدها قادر على خزن هذا الفيتامين لمدة شهرين،
وحينما تكون
هنالك حالات جفاف فإن من الضروري حقن الخراف بهذا الفيتامين قبل دخولها وحدات
التسمين.
قد تواجه خراف التسمين نقصاً في فيتامين ب1 (B1)
المؤدي إلى موت قشرة الدماغ (polioencephalomalcia)
وذلك ناتج من إطعامها دريساً أو سايلاج متعفن وخاصة في وحدات التسمين وحين
انتقالها من خلطة إلى أخرى أو قدومها من المرعى إلى التعليف على خلطات مركزة
معتمدة على دريس متعفن، حيث تصبح الخراف المصابة جالسة على جنبها وبأعين زائغة،
ويمكن إعطاء الخراف المصابة جرعة تقدر بـ 750 – 1000 ملغم هايدروكلورايد الثيامين.
فيتامين ب12
فهو ضروري لخلطات التسمين حيث يلعب هذا
الفيتامين دوراً مهماً في الأيض وخاصة تحويل السكر والنشا إلى الجلوكوز ويؤدي نقصه
إلى ضعف في النمو وضعف في الشهية وخسارة في الوزن وفقر في الدم، وفيما إذا وضعت
كمية كافية من معدن الكوبالت في خلطة المعادن فإنه يتم تغطية المتطلبات من قبل
ميكروبات الكرش لهذا الفيتامين.
فيتامين د
فإن خراف التسمين لا تتعرض لنقصه إذا كانت
معرضة للشمس وللأشعة الفوق بنفسجية وخاصة في فصل الصيف. أما فيتامين هـ فإن إدخاله
في خلطة المعادن يبعد أي خطر لتعرض الخراف إلى نقص فيه، ويفضل حقن الخراف بهذا
الفيتامين قبل دخول الحيوانات وحدات التسمين وذلك لمنع حدوث أعراض النقص والتي من
أهمها مرض العضلات البيضاء (While Muscle Disease).
إن نقص فيتامين هـ يحدث عموماً في الخراف التي لم ترعى
على مراعي خضراء لمدة طويلة وإنما اعتمدت على مخلفات الحصاد ولطول أشهر الصيف،
ويلعب هذا الفيتامين دوراً هاماً لأكسدة الجزيئات الحرة وذلك لحماية جدر الخلايا
ومساعدة في ذلك ومكملة لعمل السيلينيوم. إن من أهم الأمراض المتأتية من نقص هذا
الفيتامين هي المشي المتيبس stiffness of gait
واختلال بالعضلات Myopathy of muscle wasting، إن وضع
فيتامين هـ ضمن الخلطة المعدنية يؤدي إلى عدم حدوث النقص.
وكملخص لما قيل، يمكن القول بأن من الضروري تقديم خلطة
معادن لخراف التسمين وخاصة إذا كانت هذه الخلطات معتمدة على الحبوب ويجب أن تكون
هذه الخلطة معتمدة على تقارير علمية عن المنطقة والمراعي التي بها والمعادن التي
يمكن أن يحدث بها نقص.
وفي حالة وجود أعفان في الخلطة فإنه يجب إعطاء فيتامين
الثيامين لهذه الخراف كما يجب حقن الخراف بفيتامين أ، د، هـ فيما إذا كانت خلطاتها
معتمدة على الحبوب وإذا كانت الخلطة لا تحتوي على مواد عشبية خضراء أو هي آتية من
مرعى في حالة جفاف. وإذا كانت آتية من مراعي جيدة وهي معتمدة على دريس فإن من
الضروري إعطاؤها جرعة من فيتامين هـ فقط.
ويقترح المجلس
القومي الأمريكي للأبحاث (1985) بأن يضاف إلى الخلطة كل من فيتامين أ (A)
وهـ (E) بحيث يكون التركيز 1000 وحدة دولية / كغم
من فيتامين (أ) و20 وحدة دولية / كغم من فيتامين (هـ).
العوامل
المؤثرة على نمو الخراف وكفاءة التحويل في عمليات التسمين:
إن الهدف الرئيسي لعملية التسمين هو الربح المتأتي من
نمو الخراف، ولذلك فإن الخراف المطلوب تسمينها يجب أن تنمو بسرعة وبشكل مطرد، ويجب
أن يكون نمو خراف العواسي ما بين 250 – 300 غرام يومياً لتكون هذه العملية مربحة.
إن عمليات النمو تكون أعلى ما يمكن حينما تصل الخراف إلى وزن ما بين 38 – 40 كغم،
وبعد هذا الوزن فقد يصل معدل النمو في هذه الفترة 350 غم ولكن نسبة الدهن في هذه
الفترة تكون عالية، علماً بأن هذا هو أفضل وزن يمكن أن تباع فيه الخراف في منطقتنا
وبحيث يكون تكوين الذبيحة أحسن ما يمكن عند وزن 36 – 38 كغم.
إن كفاءة التحويل والنمو قد كانت أفضل ما يمكن على هذا
الوزن في التجارب التي تمت في الجامعة الأردنية. تعرف كفاءة التحويل بأنها النسبة
بين كمية العلف المقدمة إلى 1 كغم نمو حي تم الحصول عليه. إن كفـاءة التحـويل في
معظم الأبحاث المنشـورة تشير إلى كفاءة تحويل تتراوح ما بين 5 : 1 إلى 6: 1 في
خلطات التسمين المعتمدة على المركزات.
إن هذا المقياس ضروري لمعرفة مدى ربحية
المشروع المنوي إقامته.
كفاءة
التحويل = كغـــم علــف
أطعــــــــــم
كغم نمو تم الحصول
عليه
ويتبين من التجارب ارتفاع الكفاءة العلفية مع تقدم السن
والوزن للخراف المسمنة وقد تتراوح ما بين 5 إلى 8 في الأعمار ما بين 20 إلى 60 كغم
من وزن الجسم.
إن الخراف التي تعرضت أمهاتها لمرحلة جفاف قبل الفطام
تكون نحيفة ولذلك فمن المفضل للخراف أن تكون في حالة طبيعية وأنه كلما كانت
أوزانها ما بين 18 إلى 20 كغم عند الفطام كلما كانت قابليتها للتسمين عالية، أما
إذا كانت نحيفة أو كما تدعى في بلادنا (قرقورة) فإن قابليتها للتسمين تكون أقل
ونموها يعطي كمية أكبر من الدهن.
ومن الضروري لهذه الخراف والتي يكون أداؤها في
التسمين ضعيف تغيير الخلطة العلفية لها أو بيعها وإرسالها للمسلخ وعدم الإصرار على
تسمينها.
إن من أهم العوامل التي تؤثر على وزن الخراف قبل الفطام
هو حالة أمهاتها في نهاية فترة الحمل حيث يجب تجنيب القطيع أي خسارة وزنية في آخر
شهر ونصف من الحمل وإبقاء حالتها الجسدية ودرجة الاكتناز لها أكثر من 3 طوال العام
ولكن عند نهاية الحمل يجب أن تكون درجة الاكتناز لديها قد أصبحت 3.5 بحيث تصبح في
حالة جسدية جيدة.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق