link href='//1.bp.blogspot.com' rel='dns-prefetch'/> البرنامج الصحي للخراف الجديدة - العطاء والتنمية
جاري تحميل ... العطاء والتنمية

العطاء والتنمية

مدونة تهتم بمشاريع الابقار والمواشي نسعى الى تحسين الانتاج الحيواني في الوطن العربي والى إنشاء مشاريع إستثمارية تنموية ربحية:

code here

















بحث هذه المدونة الإلكترونية

أخر الأخبار

إعلان في أعلي التدوينة

البرنامج الصحي للخراف الجديدة

البرنامج الصحي للخراف الجديدة

https://www.blogger.com/blogger.g?blogID=2949444470296071870#editor/target=post;postID=164404504805384871

البرنامج الصحي للفطام الجديدة

1-   البرنامج الصحي:


ينصح بتخصيص حظيرة خاصة لاستقبال الأفواج الجديدة قبل دمجها مع المشروع. حالما تصل الخراف إلى حظائر التسمين تعلف بمواد مالئة (برسيم جاف، تبن، أو مرعى) لمدة يومين، وفي هذه الفترة يسمح لها بالراحة والتعود على الظروف الجديدة. بعد ذلك يتم تغطيس الأقدام بمحلول كبريتات النحاس بعمق 10 سم ولمدة 3 دقائق للوقاية من الحمى القلاعية وتعفن القدم.

تطبيق البرنامج الصحي


1.     توزن الخراف وترقم وتوضع الخراف المتشابهة الوزن مع بعضها البعض وتعتمد التقسيمات على حجم المشروع.
2.     يتم تحصين الحملان قبل دخولها التسمين ضد مرض التسمم المعوي (انتروتوكسيميا) كما يتم تجريعها دواءً ضد الديدان المعوية المعدية (مثل كالثيبنرول، ليفماسول أو غيرها) ثم تغطس وترش للقضاء على الجرب والقراد والطفيليات بمحلول يحتوي على الجاماتوكس أو الأوسنتول بحيث يراعى أن يكون التركيز حسب ما هو مبين على العبوات.
 ويجب التطعيم في مناطق لا تؤثر على نوعية الذبيحة أو تطعيمها في القطع الثمينة وإنما تطعيمها في الرقبة أو حول الأذن.
3.     يمكن تحصين الحملان ضد الأمراض التالية إذا أشار الطبيب البيطري بذلك:
-         مرض الحمى الفحمية
-         مرض الجدري
-         مرض حمى القراد
4.     بعد 3-4 أسابيع من التطعيم الأولي ضد مرض التسمم المعوي يعاد هذا اللقاح مرة أخرى.
5.     يتم تجنب جز الصوف إذا كان هناك احتمالية لحدوث برد شديد، على أنه ينصح بإجراء الجز إذا كانت الخراف متواجدة في منطقة حارة لأن هذا يحسن من نمو الخراف. 
إن جز الصوف يؤدي إلى تحسين البيئة للحيوان من حيث النظافة.
والجو في منطقتنا في أوقات التسمين أي ما بين آذار وأيلول جو دافئ وذو برودة قليلة.
6.     يجب عدم مزج الخراف القديمة بالخراف الجديدة إلا بعد تنفيذ البرنامج الصحي.
7.     الخراف النحيلة والخجولة: 
إن هنالك جزءاً من الخراف تدعى عند المزارعين بالقرقورة وهذه الخراف غير قابلة للتسمين وتعتبر خجولة في تغذيتها ولا تقدر على التأقلم مع عملية التسمين وتبلغ نسبتها في القطيع حوالي 5%، ويجب نقل هذه الخراف للمراعي الطبيعية أو على مرعى اصطناعي مزروع من قبل المربي. هذه الخراف حين انتقالها إلى المرعى قد يتحسن وضعها وتصبح أصلح أو يتم بيعها للقصابين مباشرة وبدون إدخالها في عمليات التسمين ولذلك يجب تصنيف الخراف بعد الشراء واستبعاد بعضها خلال عملية التسمين.

إدارة التغير العلفي لخراف التسمين


إن تغير نوعية العلف لخراف التسمين الآتية من المرعى والأعشاب الخضراء يتطلب معاملات مهمة تأخذ بالاعتبار التأقلم الاجتماعي والفسيولوجي لهذا التغير، حيث أن الخراف تصبح محجوزة في حظائر بدل أن تكون حرة في المرعى وهذا يتطلب إدارة الإجهاد والكرب الواقع على الحيوان، كما أن البكتيريا المتواجدة في الكرش تتطلب مرحلة زمنية للتأقلم بالانتقال من بكتيريا تعيش على أعلاف خضراء من المرعى إلى خلطات تعتمد اعتماداً كبيراً على المركزات (الحبوب) وذلك في محاولة لتجنب إنتاج كميات كبيرة من حامض اللاكتيك نتيجة للتخمر السريع للكربوهيدرات المؤدي إلى انخفاض كبير في الأس الهيدروجيني (pH) داخل الكرش.

إن الفترة الأولى للتعويد على العلف الذي سيقدم يحسن من الإنتاجية حيث يتطلب مهارة إدارية تساعد على أقلمة الخراف للمحيط والخلطة المقدمة وكذلك تجنب بعض الاضطرابات المعدية مثل الحموضة (acidosis) والتسمم المعوي (entrotoxemia) ورخوة الدماغ (polioencephalomalcia). كما أن انخفاض الأس الهيدروجيني (pH) يؤدي إلى نقص في الوزن ويؤثر على عملية التسمين لاحقاً. ومن الأشياء المهمة التي يجب مراقبتها أن 5% من الخراف التي ستسمن تعتبر خراف خجولة مما يتطلب وضع الخلطة المقدمة بشكل حر ومتوافر طوال الوقت حتى يسمح لها بتناول الخلطة بدون أي زحام. كما يجب أن يكون الماء متوفراً طوال الوقت وتوفير جو مريح بحيث لا يحدث جهداً أو ضغوطاً على الخراف لتجنب القدوم إلى المعالف.

إن كثيراً من المربين يدخلون في الفترة الأولى نصف الخلطة من المواد المالئة كالدريس (خصوصاً وأن دريس البقوليات يحسن الكمية المأكولة) بينما يكون النصف الثاني من المركزات لتفادي حدوث أي مشاكل وخاصة الحموضة والتسمم المعوي وخاصة فيما إذا كانت خلطة التسمين مبنية على الحبوب. كما أنهم يقومون بإدخال مادة دارئة كالبايكربونات والمضادات الحيوية وخاصة الفيرجينومايسين (virginiamycin) والذي يستعمل بكثرة في خلطات التسمين. كما يقومون بتحضير حظيرة مريحة خاصة في البداية لتخفيف الضغط عن حيوانات التسمين في بداية إدخالها. كما أن معظم المربين يقومون بتطعيم الحيوانات ووزنها ومن الضروري التقليل من هذه الإجراءات قدر الإمكان خاصة وأن الحيوانات القادمة يكون تناولها للعلف قليلاً نتيجة شحنها.

وفي النهاية يمكن القول بأنه من الضروري عمل ما يلي:
1.     إذا كانت الخراف المراد تسمينها من القطيع المتواجد لديك فقم بتدريج الخراف على تناول الحبوب قبل الفطام ثم ضمها إلى وحدات التسمين.
2.     عوّد الخراف قبل الفطام على المذاود والمشارب التي ستجدها في وحدات التسمين لاحقاً.
3.     إذا كانت الخراف آتية من سوق بيع الخراف فإن من الضروري وضعها في حظيرة منفصلة عن الخراف المرباة لديك لأنه سيتم معاملتها بشكل منفصل.
4.     ضع دريساً من نوع ممتاز في بداية التسمين وابدأ بزيادة المركز بشكل متدرج.
5.     أدخل الحبوب بشكل تدريجي.
6.     لا تقم بأي عمليات إدارية للخراف كالتطعيم والتغطيس أو الرش إلا بعد ثلاثة أيام حتى تستقر الحيوانات وتتعود على محيطها.
7.     تأكد بأن الخراف قد تم تطعيمها بالطعم 5 : 1 ضد مرض التسمم المعوي entrotoxemia.
8.     يتم تزويد الوحدة بشكل دائم بمشارب ملأى بالماء بحيث يكون الماء بارداً لتشجيع الخراف على تناول الطعام.


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

إعلان في أسفل التدوينة

إتصل بنا

نحن بخدمتك راسلنا هنا

الاسم

بريد إلكتروني *

رسالة *

مدونة العطاء والتنمية . هى مدونة مهتمة تربية الأبقار والمواشي , تقدم شروحات حصرية فى هذا المجال , كما توجد ايضا اقسام متنوعة فى العدد من المجالات الاخرى , وايضا المدونة تجد فها العديد من الشروحات فى مجال الأمراض وعلاجها, وايضا نقدم بعد الطرق والنصائح لتحقيق الارباح من المشاريع وبدون عناء , ,