link href='//1.bp.blogspot.com' rel='dns-prefetch'/> إحتياجات ومتطلبات الألياف في الخراف النامية - العطاء والتنمية
جاري تحميل ... العطاء والتنمية

العطاء والتنمية

مدونة تهتم بمشاريع الابقار والمواشي نسعى الى تحسين الانتاج الحيواني في الوطن العربي والى إنشاء مشاريع إستثمارية تنموية ربحية:

code here

















بحث هذه المدونة الإلكترونية

أخر الأخبار

إعلان في أعلي التدوينة

إحتياجات ومتطلبات الألياف في الخراف النامية

https://www.blogger.com/blogger.g?blogID=2949444470296071870#editor/target=post;postID=1686726353581691507

إحتياجات ومتطلبات الألياف في الخراف النامية


تحتاج المجترات إلى الألياف وذلك لتنشيط نمو وتطور الكرش في بداية حياتها أي قبل الفطام. أما بعد الفطام فإن حاجتها للألياف تزداد من أجل استمرار حركة الكرش وخلط المادة العلفية في الداخل والاستمرار في إنتاج اللعاب وإضافته إلى محتويات الكرش من أجل تعديل الأس الهيدروجيني. إن أهم العوامل هي أن الألياف تزيد من المضغ والذي ينشط بواسطته حجم التقطيع وطول التقطيع علماً بأنه كلما صغر التقطيع فإن مروره يكون أسرع في الجهاز الهضمي.

تقاس الألياف مخبرياً ويعبر عنها بما يسمى تحليل فان سوست، حيث يعبر عنها بكلمتين هما: أولاً: ألياف المنظف المتعادل Neutral Detergent Fiber (NDF) وهي تحتوي على السليولوز والهيميسليولوز واللجنين، وهذا التعبير يمثل في نظام فان سوست تركيب جدر الخلايا، 
وحينما تزداد ألياف المنظف المتعادل في الخلطة فإن الكمية المأكولة تبدأ بالانخفاض. 
أما التعبير الثاني المستعمل للألياف فهو ألياف المنظف الحمضي Acid Detergent Fiber (ADF) وهو يتكون من السيليولوز واللجنين وكلما زادت ألياف المنظف الحمضي كلما نقص معامل الهضم للخلطة المقدمة.
إن أفضل نسبة من الألياف الآتية من الدريس أو القش في خلطة كاملة تكون في حدود 20% علماً بأن الدريس فيما إذا كان ذا نوعية جيدة فإن أفضل نمو يكون حينما يكون مستواه 25% في خلطة كاملة.

وخلاصة القول أن من الضروري وضع مادة مالئة ذات نوعية جيدة في خلطات خراف التسمين ويفضل أن تكون المادة المالئة في منطقتنا دريس الفصة بمستوى يتراوح ما بين 15-20% وفيما إذا لم يكن ذلك متوفراً فيمكن إضافة بالات قش، وفي كلا الحالتين يجب أن تكون بالات الدريس أو التبن مقطعة ومخلوطة في خلطة كاملة وأن تكون نسبة ألياف المنظف المتعادل 27-30%، وفي جميع الحالات يجب أن لا تقل المادة المالئة عن 10% من إجمالي الخلطة الكاملة.

لقد وجدنا في تجاربنا تحت الظروف الأردنية أن إضافة 20% من الخلطة كتبن أو برسيم لا يقلل من معدل النمو الذي تم الحصول عليه بل قد يزيد في النمو لأن الهضم يتحسن ويتم تجنب بعض التلبكات المعدية التي تحصل في الحيوان، كما يتم تجنب مرضي الحموضة والتسمم المعوي. 
لذلك فإن على المربي أن يضيف ما لا يقل عن 20% من الخلطة مادة مالئة بعد تقطيعها. 
وتفضل هذه الطريقة على إطعام المادة المالئة لوحدها حيث أنه يتم التأكد بأن جميع الخراف قد تناولت مادة مالئة.

1-   المتطلبات من المعادن والفيتامينات للخراف المسمنة بصورة سريعة:


يقوم المربون والمسمنون بوضع خلطة من المعادن والفيتامينات ضمن خلطة الأعلاف المركزة المقدمة للخراف، ومن الضروري أن تكون هذه الخلطة المعدنية مخصصة لخراف التسمين بحيث تؤدي إلى زيادة نموهاوتحسين الكفاءة العلفية لخراف التسمين علماً بأن الخلطة المعدنية المحضرة لخراف التسمين ولمدة 60 يوماً من التسمين ليست ذات تكلفة كبيرة لأن نسبة إضافتها تكون محددة وكمياتها قليلة وكما هو مبين في الجدول أدناه.


متطلبات خراف التسمين من المعادن والفيتامينات



الباحثان Underwood & Suttle أندرود وستل
1999
هيئة الأبحاث القومية الأمريكية NRC
1985
الكالسيوم
غم / كغم مادة جافة
3.4
4.2
الفوسفور
غم / كغم مادة جافة
2 – 2.8
2.1
الماغنيسيوم
غم / كغم مادة جافة
0.7 – 1.8
1.2
الصوديوم
غم / كغم مادة جافة
0.6
0.6
البوتاسيوم
غم / كغم مادة جافة
3
5.2
الكبريت
غم / كغم مادة جافة

2.2
المنغنيز
مجم / كغم مادة جافة
13
20
الحديد
مجم / كغم مادة جافة
30 - 50
30
الزنك
مجم / كغم مادة جافة
15.8
23
النحاس
مجم / كغم مادة جافة
4 – 6
8 – 10
الموليبدينم
مجم / كغم مادة جافة

0.5
الكوبالت
مجم / كغم مادة جافة
0.11
0.15
السيلينيوم
مجم / كغم مادة جافة
0.03 – 0.05
0.12
اليود
مجم / كغم مادة جافة
0.2 – 0.3
0.18 – 0.27
فيتامين أ
وحدة دولية / كغم

1175
فيتامين د3
وحدة دولية / كغم وزن جسم / يوم

6.6
فيتامين هـ
وحدة دولية / كغم

15

تتواجد الفيتامينات والمعادن على شكل محبب أو قد تكون على شكل بودرة أو على شكل سائل حيث يتم تلقيم الحيوانات كل فترة.

إن هنالك علاقات ارتباطية بين المعادن الكبرى والعناصر الأثرية والتي قد تؤثر على الأداء مما يجعل الاهتمام ضرورياً والاعتبار لهذه التداخلات بين المعادن.إن على المربين أخذ النصح ومعرفة النقص للمعادن الموجود في المنطقة قبل شراء خلطات المعادن وبحيث تكون مخصصة للهدف المأخوذة من أجله والذي هو هنا مرحلة النمو والتسمين.

إن مستوى الكالسيوم يجب أن يكون في الخلطة حوالي 1% وبنفس النسبة يجب أن يكون ملح الطعام، ومن الضروري إعطاء الخراف جرعة من فيتامين ب12 قبل البدء بمراحل التسمين مما يؤدي إلى منع حدوث نقص لهذا المعدن وكذلك يشجع في رفع شهية الأكل عند الخراف.

وفي العادة فإن حيوانات التسمين يتم حقنها كذلك بفيتامين هـ أو بمجموعة من 3 فيتامينات هي فيتامين أ، د، وهـ وخاصة قبل وضعها على خلطات التسمين من الحبوب أو فيما إذا كانت الخراف قادمة من مصادر غير معروفة ومشتراة من أسواق حلال عامة.

 أهم المعادن المطلوبة 

 في خلطات التسمين هو الكالسيوم حيث أن هذا المعدن مطلوب لخراف التسمين من أجل النمو ومن أجل وظائف العضلات وللتخفيف من حدوث الحصوة في الكلى. إن النسبة ما بين الكالسيوم والفوسفور يجب أن تكون 2 : 1 لتمنع حدوث الحصوات. إن الخلطات المبنية على الحبوب تكون عالية بالفوسفور وناقصة بالكالسيوم، لذلك فإن إضافة الكالسيوم يكون ضرورياً لهذه الخلطات إلا إذا كانت نسبة الدريس عالية في الخلطات. 
إن من أهم مصادر الكالسيوم النحاته حيث تكون نسبة الكالسيوم في النحاته ما بين 33 إلى 38% وتعتبر مصدراً فعالاً للكالسيوم،
 أما المصدر الثاني فهو فوسفات ثنائي الكالسيوم وغالباً لا يضاف هذا المصدر في خلطات التسمين المبنية على المركزات لأن الفوسفور كميته عالية في الحبوب ولا ضرورة لإضافته.

أما بالنسبة إلى الخلطة فإن الكالسيوم يجب أن يكون 0.35 – 0.40% والفوسفور 0.25 – 0.30% من الخلطة وبالإمكان تقديم المعادن في ممالح خاصة للحيوانات.

أما بالنسبة للصوديوم فإن الخلطات المبنية على الحبوب تكون ناقصة بهذا العنصر ولذلك فإن من الضروري إضافة هذا العنصر للخلطات وتكون إضافته على شكل كلوريد الصوديوم أي ملح الطعام أو على شكل بايكربونات الصوديوم بنسبة 1%. إن نقص الملح في الخلطة يؤدي إلى نقص الكمية المأكولة ويلحق ذلك نقص في النمو عند الحملان، كذلك فإن إنقاص الصوديوم يؤدي إلى زيادة الحموضة لأن الصوديوم يعتبر مادة دارئة رافعة للأس الهيدروجيني وعدم السماح بانخفاضه. 
ويقترح بعض الباحثين إضافة ملح الطعام ما بين 1 إلى 1.5 % مما يؤدي إلى منع حدوث وتطور الحصوات في الكلى.

بالنسبة للبوتاسيوم فيضاف عندما تضاف اليوريا كمصدر للنيتروجين في الخلطات أو عندما يقوم التسمين على مراعي بقولية. ويضاف البوتاسيوم على شكل كلوريد البوتاسيوم أو أيوديد البوتاسيوم. إن نقص البوتاسيوم في هاتين الحالتين قد يؤدي إلى انخفاض النمو وانخفاض الكمية المأكولة، أما إذا تمت زيادة كمية البوتاسيوم في العلف فإن ذلك يؤدي إلى انخفاض امتصاص الماغنيسيوم.

نقص الماغنيسيوم 

غير متوقع في تسمين الخراف إلا إذا كانت الخراف تسمن على مرعى أخضر أو في مرعى يسقى بماء المجاري ويكون عالي بالبروتين ومؤدياً إلى زيادة الأمونيا. إن من أحسن مصادر الماغنيسيوم فيما إذا تقرر وضعه في خلطة المعادن هو أوكسيد الماغنيسيوم ويحتوي على 45% ماغنيسيوم وسلفات الماغنيسيوم ويحتوي على 10% ماغنيسيوم.

أما بالنسبة للكبريت فإنه يضاف إلى الخلطات المخصصة للتسمين فيما إذا تم وضع اليوريا ضمن هذه الخلطات وفي هذه الحالة فإن نسبة اليوريا إلى الكبريت 10 : 1 أو 13 : 1 حتى يسهل ذلك تركيب البروتين الميكروبي من قبل الميكروبات المتواجدة في الكرش. حين استعمال البوله (اليوريا) كمصدر نيتروجيني غير بروتيني في الخلطة يجب إضافة الكبريت إلى الخلطة بحيث تكون نسبته في الخلطة 0.1%.

أما بالنسبة للمعادن الصغرى فتوضع في خلطات المعادن الأثرية كل من السيلينيوم والكوبالت والنحاس والزنك. إن نقص أي معدن من هذه المعادن الصغرى يؤدي إلى انخفاض في معدل النمو والكمية المأكولة.

إن على المربي الحذر بشدة حين إضافة النحاس إلى خلطة المعادن الأثرية وذلك لأن المدى بين المطلوب والحد المؤدي إلى التسمم من هذا المعدن في خلطات الأغنام قليل وتعتبر الأغنام حساسة جداً للنحاس. ويجب الانتباه عند شراء خلطات الفيتامينات والمعادن بحيث لا تحتوي على كميات كبيرة من هذا العنصر. وفي المناطق التي تعتمد في تغذيتها على الحبوب فإنه قد يكون هنالك نقص أيضاً في معدن السيلينيوم وفي الخلطات المبنية على الحبوب فإن إضافة السيلينيوم لخلطات المعادن يعتبر جيداً ولكن يجب الحذر حين إضافته إلى الخلطة أيضاً.

كذلك، فإن من الضروري أيضاً إضافة الكوبالت إلى خلطة المعادن الأثرية وخاصة في المناطق المعتمدة على المراعي الطبيعية وفي خلطات التسمين المعتمدة على الحبوب وذلك لأن الكوبالت ضروري للكائنات الدقيقة في الكرش لتكوين فيتامين ب12.
 وفيما إذا تم استعمال مشتقات ومواد خضراء معتمدة على الزهرة أو الملفوف فيجب إضافة مصدر للحديد واليود، علماً بأن النقص في الحديد يعتبر قليل الحدوث.

وفيما يختص بالمعادن الأثرية فإنه يفضل أن يشتري المزارع هذه من الشركات المختصة. إن معدل المتطلبات الضرورية من هذه المعادن في الخلطة يكون كالتالي: 
الكوبالت 0.1 جزء بالمليون، النحاس 10 أجزاء بالمليون، الحديد 40 جزء بالمليون، اليود 0.1 جزء بالمليون، المنغنيز 20 جزء بالمليون، السيلينيوم 0.1 – 1 جزء بالمليون والزنك30 – 40 جزء بالمليون.
أما بالنسبة للفيتامينات فإن فيتامين أ ضروري من أجل نظر سليم ومن أجل مناعة قوية، ومن علامات النقص لهذا الفيتامين: العشى الليلي وانخفاض في النمو وزيادة احتمالية تعرض الحيوان للأمراض. ويزداد الطلب على هذا الفيتامين حين استعمال خلطات عالية بالحبوب،
 وفي الخراف الآتية من المراعي الخضراء في مواسم هطول أمطار جيدة فإن كبدها قادر على خزن هذا الفيتامين لمدة شهرين، وحينما تكون هنالك حالات جفاف فإن من الضروري حقن الخراف بهذا الفيتامين قبل دخولها وحدات التسمين.

قد تواجه خراف التسمين نقصاً في فيتامين ب1 (B1) المؤدي إلى موت قشرة الدماغ (polioencephalomalcia) وذلك ناتج من إطعامها دريساً أو سايلاج متعفن وخاصة في وحدات التسمين وحين انتقالها من خلطة إلى أخرى أو قدومها من المرعى إلى التعليف على خلطات مركزة معتمدة على دريس متعفن، حيث تصبح الخراف المصابة جالسة على جنبها وبأعين زائغة، 
ويمكن إعطاء الخراف المصابة جرعة تقدر بـ 750 – 1000 ملغم هايدروكلورايد الثيامين.

أما فيتامين ب12 فهو ضروري لخلطات التسمين حيث يلعب هذا الفيتامين دوراً مهماً في الأيض وخاصة تحويل السكر والنشا إلى الجلوكوز ويؤدي نقصه إلى ضعف في النمو وضعف في الشهية وخسارة في الوزن وفقر في الدم، وفيما إذا وضعت كمية كافية من معدن الكوبالت في خلطة المعادن فإنه يتم تغطية المتطلبات من قبل ميكروبات الكرش لهذا الفيتامين.

أما فيتامين د فإن خراف التسمين لا تتعرض لنقصه إذا كانت معرضة للشمس وللأشعة الفوق بنفسجية وخاصة في فصل الصيف. أما فيتامين هـ فإن إدخاله في خلطة المعادن يبعد أي خطر لتعرض الخراف إلى نقص فيه، ويفضل حقن الخراف بهذا الفيتامين قبل دخول الحيوانات وحدات التسمين وذلك لمنع حدوث أعراض النقص والتي من أهمها مرض العضلات البيضاء (While Muscle Disease).

 نقص فيتامين هـ 

يحدث عموماً في الخراف التي لم ترعى على مراعي خضراء لمدة طويلة وإنما اعتمدت على مخلفات الحصاد ولطول أشهر الصيف،
 ويلعب هذا الفيتامين دوراً هاماً لأكسدة الجزيئات الحرة وذلك لحماية جدر الخلايا ومساعدة في ذلك ومكملة لعمل السيلينيوم. 

أهم الأمراض المتأتية 

من نقص هذا الفيتامين هي المشي المتيبس stiffness of gait واختلال بالعضلات Myopathy of muscle wasting، إن وضع فيتامين هـ ضمن الخلطة المعدنية يؤدي إلى عدم حدوث النقص.

وكملخص لما قيل، يمكن القول بأن من الضروري تقديم خلطة معادن لخراف التسمين وخاصة إذا كانت هذه الخلطات معتمدة على الحبوب ويجب أن تكون هذه الخلطة معتمدة على تقارير علمية عن المنطقة والمراعي التي بها والمعادن التي يمكن أن يحدث بها نقص.
 وفي حالة وجود أعفان في الخلطة فإنه يجب إعطاء فيتامين الثيامين لهذه الخراف كما يجب حقن الخراف بفيتامين أ، د، هـ فيما إذا كانت خلطاتها معتمدة على الحبوب وإذا كانت الخلطة لا تحتوي على مواد عشبية خضراء أو هي آتية من مرعى في حالة جفاف. 
وإذا كانت آتية من مراعي جيدة وهي معتمدة على دريس فإن من الضروري إعطاؤها جرعة من فيتامين هـ فقط.

 ويقترح المجلس القومي الأمريكي للأبحاث (1985) بأن يضاف إلى الخلطة كل من فيتامين أ (A) وهـ (E) بحيث يكون التركيز 1000 وحدة دولية / كغم من فيتامين (أ) و20 وحدة دولية / كغم من فيتامين (هـ).

   العوامل المؤثرة على نمو الخراف وكفاءة التحويل في عمليات التسمين:

 

إن الهدف الرئيسي لعملية التسمين هو الربح المتأتي من نمو الخراف، ولذلك فإن الخراف المطلوب تسمينها يجب أن تنمو بسرعة وبشكل مطرد، ويجب أن يكون نمو خراف العواسي ما بين 250 – 300 غرام يومياً لتكون هذه العملية مربحة. 
إن عمليات النمو تكون أعلى ما يمكن حينما تصل الخراف إلى وزن ما بين 38 – 40 كغم، وبعد هذا الوزن فقد يصل معدل النمو في هذه الفترة 350 غم ولكن نسبة الدهن في هذه الفترة تكون عالية، 
علماً بأن هذا هو أفضل وزن يمكن أن تباع فيه الخراف في منطقتنا وبحيث يكون تكوين الذبيحة أحسن ما يمكن عند وزن 36 – 38 كغم.

إن كفاءة التحويل والنمو قد كانت أفضل ما يمكن على هذا الوزن في التجارب التي تمت في الجامعة الأردنية. تعرف كفاءة التحويل بأنها النسبة بين كمية العلف المقدمة إلى 1 كغم نمو حي تم الحصول عليه. إن كفـاءة التحـويل في معظم الأبحاث المنشـورة تشير إلى كفاءة تحويل تتراوح ما بين 5 : 1 إلى 6: 1 في خلطات التسمين المعتمدة على المركزات. 
إن هذا المقياس ضروري لمعرفة مدى ربحية المشروع المنوي إقامته.

كفاءة التحويل =          كغـــم علــف أطعــــــــــم        
                             كغم نمو تم الحصول عليه

ويتبين من التجارب ارتفاع الكفاءة العلفية مع تقدم السن والوزن للخراف المسمنة وقد تتراوح ما بين 5 إلى 8 في الأعمار ما بين 20 إلى 60 كغم من وزن الجسم.

إن الخراف التي تعرضت أمهاتها لمرحلة جفاف قبل الفطام تكون نحيفة ولذلك فمن المفضل للخراف أن تكون في حالة طبيعية وأنه كلما كانت أوزانها ما بين 18 إلى 20 كغم عند الفطام كلما كانت قابليتها للتسمين عالية، أما إذا كانت نحيفة أو كما تدعى في بلادنا (قرقورة) فإن قابليتها للتسمين تكون أقل ونموها يعطي كمية أكبر من الدهن. ومن الضروري لهذه الخراف والتي يكون أداؤها في التسمين ضعيف تغيير الخلطة العلفية لها أو بيعها وإرسالها للمسلخ وعدم الإصرار على تسمينها.

 أهم العوامل التي تؤثر على وزن الخراف

 قبل الفطام هو حالة أمهاتها في نهاية فترة الحمل حيث يجب تجنيب القطيع أي خسارة وزنية في آخر شهر ونصف من الحمل وإبقاء حالتها الجسدية ودرجة الاكتناز لها أكثر من 3 طوال العام ولكن عند نهاية الحمل يجب أن تكون درجة الاكتناز لديها قد أصبحت 3.5 بحيث تصبح في حالة جسدية جيدة.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

إعلان في أسفل التدوينة

إتصل بنا

نحن بخدمتك راسلنا هنا

الاسم

بريد إلكتروني *

رسالة *

مدونة العطاء والتنمية . هى مدونة مهتمة تربية الأبقار والمواشي , تقدم شروحات حصرية فى هذا المجال , كما توجد ايضا اقسام متنوعة فى العدد من المجالات الاخرى , وايضا المدونة تجد فها العديد من الشروحات فى مجال الأمراض وعلاجها, وايضا نقدم بعد الطرق والنصائح لتحقيق الارباح من المشاريع وبدون عناء , ,